من اليوم الأول لتأسيسها كذراع استثمارية لمبادرات وبرامج وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في القطاع العقاري والسكني والتجاري، وضعت NHC الوطنية للإسكان استراتيجيتها بما يجعلها ممكّنا فاعلًا لحلول السوق العقارية السعودية. 
أدركت الشركة أن تحقيق هذا الهدف يعني بالضرورة أن تصبح رائدة لقطاع التطوير العقاري وممكّنة للقطاعين العام والخاص بتطوير شراكات استراتيجية معهم، بما يؤدي إلى زيادة المعروض العقاري في المملكة. 

المعادلة الصعبة
ولم يكن لـ NHC الوطنية للإسكان أن تنجح في تحقيق ما تريد، إلا من خلال تحقيق معادلة صعبة يعرف صعوبتها الجميع، المختصين والمهتمين وحتى المواطن العادي.
تتلخص هذه المعادلة في تحقيق 4 بنود وشروط هي: تقديم مشروعات عصرية، تحقق جودة الحياة، وتواكب رغبات العملاء وتطلعاتهم، كل ذلك مع الشرط الأهم للمواطن، ألا وهي أن تكون الأسعار مناسبة مع قدرات العملاء المستهدفين.
من هنا، كان حرص NHC الوطنية للإسكان على تقديم مشاريع نوعية عبر مجتمعات عمرانية بتصاميم عصرية وحلول سكنية متنوعة وبأسعار مناسبة تواكب تطلعات جيل المستقبل وتحقق جودة الحياة، وذلك بالشراكة مع المطورين العقاريين من ذوي الخبرة والكفاءة.

مجتمعات عمرانية عصرية
صُممت استراتيجية NHC الوطنية للإسكان من أجل تطوير السوق العقاري والارتقاء باحترافية الخدمات المقدمة فيه، بما يقدم آفاقًا أوسع للشركة في تعزيز الاستدامة لأعمالها وأعمال منظومة العرض العقاري.
لم تركز الشركة فقط على ضخ كميات كبيرة من الوحدات السكنية بما يؤدي إلى زيادة المعروض العقاري في المملكة، بل كانت الخطط أوسع وأشمل وأكثر دقة. 
اهتمت الشركة بإثراء السوق العقارية بمجتمعات عمرانية عصرية حديثة تشكل فرقًا في المجتمع السعودي وتحفز مبادرات الإسكان المرتبطة بتنمية الحياة الاجتماعية والاقتصادية على مستوى المملكة.

تحقيق جودة الحياة
بوصفها المطور الوطني في المملكة، كان لزامًا على NHC الوطنية للإسكان، تحقيق جودة الحياة في المجتمعات العمرانية التي تطورها، لاسيما أن جودة الحياة هو أحد أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
فرضت الشركة على مشروعاتها الالتزام بمعايير جودة الحياة العالمية، بما يحقق الاستدامة والرفاهية لدى المستفيدين. كما تحرص على موائمة المشروعات لأهداف برنامج جودة الحياة، عبر تطوير المرافق والتخطيط العمراني بما يتناسب مع المعايير الخاصة بالبرنامج.
اعتمدت NHC الوطنية للإسكان في مشروعاتها مجموعة من القواعد الحاكمة، مثل تنويع التصاميم العصرية، وزيادة المساحات الخضراء في مشاريعها بحيث يكون التجمع العمراني مكانًا صحيًا ملتزمًا بالأسس البيئية ويتيح لسكانه القدرة على الاستمتاع بالأشجار والنباتات. 
ولم تغفل الشركة أهمية العمل على تقليل استخدام السيارات وخفض نسب العوادم، من خلال توفير حلول للتنقل تساعد على تبني أساليب بيئية حديثة. 
كل ما سبق يتطلب توفير البنية التحتية القوية، لإنجاز هذه المرافق بتميز وإتقان وفق مواصفات الجودة العالمية وبما يعزز الاستدامة التشغيلية لها، وهو ما بات يمثل أحد نقاط قوة NHC الوطنية للإسكان، لتحقق في النهاية مجتمعًا سكنيًا متميزًا ببنية تحتية داعمة.
تلبية تطلعات العملاء
إذا لم يحقق المنتج المقدم تطلعات ورغبات العميل، فلا قيمة له. وانطلاقًا من هذه القاعدة، اهتمت NHC الوطنية للإسكان بمعرفة ماذا يريد العميل وكيفية توفير رغباته واحتياجاته في مشروعاتها. 
لهذ، اعتمدت الشركة العديد من طرق التواصل السلسة في الواقع وعبر الإنترنت للتواصل مع المستفيد منذ رحلة بحثه عن مسكنه وحتى إتمام التعاقد وسداد القيمة عبر نظام التمويل المتفق عليه.
وفرت الوطنية للإسكان مجتمعاتها العمرانية العصرية عبر سلسلة طويلة من العمل والجهد هدفها الأخير راحة المستفيد وإرضاء تطلعاته في سكن ملائم يلبي حاجته ويرضي رغباته في الجودة التي ينشدها.
أسعار مناسبة
الشرط الأهم والأصعب في معادلة نجاح القطاعات الاقتصادية التي تتعامل بشكل مباشر مع المستهلكين، يتعلق بانتشار المنتج وإقبال الفئات المستهدفة له، وهو ما يرتبط دومًا بموائمة سعر المنتج المقدم مع قدرات المستفيدين المادية وحالتهم الاقتصادية والمالية.
كان هذا الشرط حاضرًا بقوة في أذهان القائمين على NHC الوطنية للإسكان ومشاريعها قيد الإنشاء والتطوير. ولعل أكبر دليل على نجاح الشركة في تحقيق أصعب شروط المعادلة، نسب الحجوزات العالية والانتهاء من التعاقدات خلال أيام قليلة من الإعلان عن المشروع. 
إن هذا الإقبال لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة ثقة كبيرة في منتجات الشركة التي تتميز بالجودة العالية والقدرة على تلبية رغبات المستفيد، بالإضافة إلى إتاحتها بأسعار تنافسية تضيف إليها ميزة أخرى وعبر طرق سداد متعددة ومناسبة.